تعتزم سنغافورة تدشين صندوق قيمته حوالى 3.7 مليار دولار أمريكي، للاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة والبنية التحتية، في سعيها لتحقيق هدف صافي انبعاثات صفري بحلول 2050 .
وأوضح لورانس وونج، نائب رئيس الوزراء، أمام البرلمان، أن ما يُسمى بصندوق طاقة المستقبل سيجعلنا في وضع أفضل للتحرك سريعاً فيما يخص البنية التحتية الحيوية وتعزيز أمننا بمجال الطاقة النظيفة.
ولعبت محدودية المساحة دورًا سلبيا في تحول سنغافورة لمصادر الطاقة المتجددة على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وفي الوقت الراهن، يجري توليد 95% من كهرباء الدولة المدينة باستخدام الغاز الطبيعي.
وبالنظر إلى أن قطاع الطاقة مسؤول عن 40% من إجمالي الانبعاثات، تعتزم الحكومة السنغافورية استيراد الكهرباء من مصادر منخفضة الكربون من البلدان المجاورة، ما سيتطلب استثمارات في إنشاء الكابلات البحرية والبنية التحتية لشبكة النقل.
وتبحث الحكومة أيضاً إنتاج الهيدروجين وتخزينه ونقله. أوضح وونج: يُعد حجم ما يطلق عليه عملية التحول هائلاً، وعلينا تحقيقه خلال العقدين المقبلين أو أكثر.. ولا يُعد هذا وقتاً كبيراً، خاصة عند النظر إلى ضخامة المهمة.