كيف يرى مديري الصناديق العالمية مستقبل الفائدة والنمو العالمي؟

أظهر مسح أجراه بنك أوف أمريكا لمديري الصناديق العالمية، أن المستثمرين ظلوا متفائلين في يوليو بدعم من الاعتقاد بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستنخفض قريبا؛ مما يمنع الاقتصاد من هبوط مضطرب، ويرون الآن أن التطورات الجيوسياسية هي أكبر خطر على هذه التوقعات.

وكشف المسح، الذي شمل 242 مديرا لصناديق تبلغ قيمتها 632 مليار دولار، أكبر انخفاض شهري في توقعات النمو العالمي منذ مارس 2022 حين انخفض هذا المقياس إلى سالب 27 % من سالب 6 %.

وقال البنك إن هذا يعكس وجهة النظر القائلة بأن أسعار الفائدة على وشك البدء في الانخفاض، لأن المستثمرين يرون أن السياسة النقدية في أقصى درجات التشديد منذ نوفمبر 2008.

ذكر محرروا التقرير وعلى رأسهم المحلل مايكل هارتنت أن السياسة النقدية مقيدة للغاية بحسب 39 % من المستثمرين، وهي الأكثر تقييدا منذ نوفمبر 2008، لكن هذا بدوره يزيد الاعتقاد بأن أسعار الفائدة العالمية من المتوقع أن تنخفض خلال الـ 12شهرا المقبلة.

وأوضح البنك أن من بين الذين شملهم الاستطلاع، توقع 68 % هبوطا ناعما يتراجع فيه النمو والتضخم تدريجيا باعتباره النتيجة الأكثر ترجيحا للاقتصاد العالمي.

وأسفرت انتخابات مبكرة في فرنسا عن برلمان معلق ويتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط للانسحاب من سباق الرئاسة بعد أن أثار ظهوره في مناظرة مع منافسه دونالد ترمب مخاوف بشأن قدرته على الاستمرار في منصبه لأربع سنوات أخرى إذا فاز في نوفمبر.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *