توقعت شركة ETFGI الاستشارية أن تبلغ قيمة أصول الصناديق المتداولة النشطة إلى تريليون دولار خلال هذا العام.
وبنهاية يوليو، بلغت أصول هذه الصناديق 974 مليار دولار، بعد أن حققت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
تأسس هذا النوع من الصناديق في عام 2006، ولكنها احتاجت حتى عام 2018 لتصل أصولها إلى 100 مليار دولار، وفقًا لما ذكرته «العربية نت».
كما ساهمت التغييرات التنظيمية في الولايات المتحدة عام 2019 في تسريع إطلاق صناديق التداول، حيث سجل معدل النمو السنوي المركب لأصولها 48%.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفع عدد صناديق الاستثمار المتداولة النشطة بأكثر من أربعة أضعاف منذ عام 2019، ليصل إلى 2761 صندوقًا.
الصناديق المتداولة (Exchange-Traded Funds – ETFs) هي أدوات استثمارية تجمع بين خصائص الصناديق الاستثمارية والأسهم؛ تتميز الصناديق المتداولة بعدة جوانب:
التداول في البورصة: يمكن شراء وبيع وحدات الصندوق في الأسواق المالية خلال ساعات التداول، مثل الأسهم.
تنوع الأصول: تحتوي على مجموعة متنوعة من الأصول، مثل الأسهم، والسندات، أو السلع، مما يساعد على تقليل المخاطر.
الشفافية: تقدم معلومات دورية عن الأصول المكونة للصندوق، مما يوفر مستوى عالٍ من الشفافية.
تكاليف منخفضة: عادة ما تكون الرسوم الإدارية أقل مقارنة بالصناديق التقليدية، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا للمستثمرين.
المرونة: تتيح للمستثمرين الدخول والخروج من السوق بسهولة، مما يوفر فرصة للتداول في أي وقت.
تعتبر الصناديق المتداولة خيارًا شائعًا بين المستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء، نظرًا لمزاياها العديدة.