فيتش: الإطار التنظيمي الجديد لصناديق الاستثمار يدعم تكامل الأسواق المالية لدول الخليج

قال بشار الناطور، رئيس التمويل الإسلامي العالمي في فيتش للتصنيف الائتماني، إن اعتماد هيئات الأسواق الخليجية، الإطار التنظيمي للتسجيل البيني لصناديق الاستثمار سيؤدي إلى تكامل الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مكانتها لتكون مركزا استثماريا عالميا.

وأضاف الناطور، بحسب بيان، أن هذا الإجراء سيساهم في خلق بيئة مالية آمنة تتميز بحواجز تنظيمية أقل، حيث سيؤدي إلى تبسيط وتوحيد وتسريع الإجراءات وفتح فرص استثمارية جديدة، وتحفيز الاستثمار عبر الدول، مما يسهم في زيادة السيولة والمنافسة.

وبين أن اعتماد التسجيل البيني لصناديق الاستثمار سيعزز من ثقة المستثمرين ومدراء الصناديق، حيث سيستفيد مديرو الصناديق من العمليات التنظيمية المبسطة ومن زيادة الأصول تحت الإدارة، كما يمكن أن يتيح ذلك لمديري الصناديق تجميع الأصول من المستثمرين عبر دول مختلفة، فيما سيستفيد المستثمرون من الوصول إلى مجموعة أوسع من منتجات الاستثمار، وسيمكّن المنظمين من الإشراف بشكل أكثر كفاءة مع خفض التكرار التنظيمي.

وأشار إلى أن اعتماد التسجيل البيني لصناديق الاستثمار سيسهل دخول مدراء الصناديق الدوليين إلى دول مجلس التعاون الخليجي، ويؤدي لتشجيع الابتكار وتطوير المنتجات المالية الجديدة.

وكانت هيئات الأسواق المالية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد اعتمدت خلال الاجتماع الـ 29 للجنة رؤساء هيئات الأسواق المالية، الإطار التنظيمي للتسجيل البيني ولائحة التسجيل البيني لصناديق الاستثمار بين الدول الأعضاء.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *