تابعة لصندوق الاستثمارات العامة تتفق مع جوجل على تطوير تجارب الواقع المعزَّز

أعلنت شركة «ماجيك ليب – Magic Leap»، المصنِّعة لأجهزة الواقع المعزَّز والمدعومة من صندوق الاستثمارات العامة  – PIF ، عن تعاونها مع شركة جوجل، لتطوير تجارب غامرة ودمج العالَمين المادي والرقمي.

ومن جهتها تعتقد جولي لارسون جرين، الرئيسة التنفيذية للتكنولوجيا في «ماجيك ليب»، أنَّ الشراكة ستسرِّع من تطوير الواقع المعزَّز وتقدِّمُ تجارِبَ غامرة للمطورين والعملاء. كما أضافت قائلةً:

تلقت «ماجيك ليب»، تمويلاً من صندوق الاستثمارات العامة في يناير، بقيمة 590 مليون دولار ، استحوذ صندوق الاستثمارا على حصة تزيد عن 50% في الشركة، ما منحه سيطرة الأغلبية.

وبحسب ما ورد، يحقُّ لصندوق الاستثمارات العامة تعيينُ أربعة من أعضاء مجلس إدارة «ماجيك ليب»،  الثمانية اعتباراً من نوفمبر 2022. والجدير بالذكر أنَّ جوجل هي أيضاً مستثمرٌ في شركة الواقع المعزَّز والواقع الافتراضي الناشئة.

لم يذكر إعلانُ الشراكة كثيراً من التفاصيل، لكنَّه أشار إلى أنَّ جوجل قد تؤدِّي دوراً آخر في سوق الواقع المعزز والواقع الافتراضي — وهي مساحة يهيمن عليها حالياً منافسوها من شركتي التكنولوجيا «ميتا – Meta» و«آبل –Apple».

في عام 2014، أعلنت جوجل عن نظارة جوجل، التي وُصفت بأنَّها ثورة في الواقع المعزز. ومع ذلك، تراجعت الشركة، وأوقفت إنتاجَ النموذج الأولي للمنتَج بعد ثمانية أشهر وسْطَ مخاوفَ متزايدة بشأن السلامة والخصوصية.

منذ ذلك الحين، نشطت جوجل مرَّةً أُخرى في هذا المجال، وتعاونت مع أمثال “سامسونج – Samsung”، لتطوير تقنيات الواقع المختلط.

ومن ناحيته ردَّد نائب رئيس جوجل والمدير العام لقسم الواقع المعزَّز والواقع الممتد، شهرام إزادي، تصريحات لارسون جرين حول الشراكة الأخيرة، وخلص إلى أنَّ الصفقة تتطلَّع إلى تقديم مجموعة من التجارِب الغامرة إلى السوق.

لم تكشف «ماجيك ليب»،  و «جوجل»، عمَّا إذا كانت الشراكة ستؤدي إلى جهاز واقع معزز للمستهلك. ولكن قالت لارسون جرين لوكالة رويترز، إنَّها حريصة بصورة خاصة على العمل مع بعض روابط الذكاء الاصطناعي الرائعة، مع الواقع المعزز الذي تعمل عليه غوغل.

ومن جهة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي، أضافت جوجل الدعمَ العربيَّ إلى تطبيق الهاتف المحمول لنموذج الذكاء الاصطناعي متعدِّد الوسائط، «جيميناي – Gemini»، وهو متاح للمستخدمين الأساسيين والمتميزين.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *