قرعت شركة البلاد المالية جرس فتح السوق المالية السعودية «تداول»، احتفالاً بإدراج صندوق البلاد سي سوب إم إس سي آي المتداول لأسهم هونج كونج-الصين وبدء تداول وحدات الصندوق في السوق الرئيسية «تاسي» تحت الرمز (9410).
حضر حفل الإدراج من الجانب الصيني كل من السكرتير المالي لحكومة هونج كونج «بول تشن» والسفير الصيني لدى المملكة العربية السعودية تشانغ هوا، وكارلسون تونج رئيس مجلس إدارة شركة هونج كونج للمقاصة والتداول المحدودة وجوليا ليونج الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة في هونج كونج والسيدة دينغ تشين الرئيس التنفيذي لشركة CSOP.
ومن الجانب السعودي حضر كل من ناصر السبيعي رئيس مجلس إدارة بنك البلاد وإحسان بافقيه رئيس مجلس إدارة شركة البلاد المالية والمهندس خالد الحصان الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية ومحمد العجلان رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني ومحمد الرميح المدير التنفيذي لتداول السعودية وزيد المفرح الرئيس التنفيذي للبلاد المالية.
وقال زيد المفرح -الرئيس التنفيذي لشركة البلاد المالية: «إننا سعيدون بهذه النجاحات المتوالية في إدراج أكبر عدد من صناديق المؤشرات المتداولة والمُدارة من قبل البلاد المالية، واليوم نواصل النجاح بإعلان إدراج أكبر صندوق في تاريخ أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحجم 4.49 مليار ريال سعودي، حيث يعد هذا الصندوق الأول من نوعه في السوق السعودي والذي يستثمر في أكبر الشركات الصينية المدرجة في سوق هونج كونج والمتوافقة مع ضوابط اللجنة الشرعية لدى البلاد المالية».
وأكد أن هذا الإدراج الجديد يتماشى مع التزام الشركة بتقديم خدمات مالية مبتكرة تلبّي تطلعات الشركاء والعملاء وتمكنهم من الوصول لفئات أصول وأسواق مالية واستراتيجيات استثمار جديدة ومتنوعة بكل سلاسة.
وأضاف أن قطاع صناديق المؤشرات المتداولة في السوق السعودي يشهد تقدماً كبيراً نظراً لجاهزية وتطور البنية التحتية للسوق المالية ومواءمة البيئة التنظيمية والتشريعية في المملكة للمتغيرات المتسارعة في أسواق المال العالمية. وأن البلاد المالية تسعى لأن تساهم من خلال منتجاتها المبتكرة في أن يكون السوق السعودي هو بوابة الاستثمار للأسواق العالمية حيث يحظى السوق السعودي بأفضل موقع لربط أسواق الشرق والغرب. ونطمح من خلال هذا المنتج أن نُمكن المستثمرين من التعرض لثاني أكبر اقتصاد عالمي وأحد أسرع الأسواق الناشئة نمواً.
تُعتبر البلاد المالية من أكبر مصدري صناديق المؤشرات المتداولة محلياً وإقليمياً وتحتل المركز الأول من حيث حجم الأصول المُدارة والأكثر طرحاً وتنوعاً في السوق السعودي في مجال قطاع صناديق المؤشرات المتداولة. حيث بلغت الأصول تحت الإدارة في الصناديق المتداولة في السوق السعودي قرابة 650 مليون ريال قبل إدراج صندوق البلاد هونج كونج الصين والذي أضاف ما يقارب 4.5 مليار ريال سعودي في إجمالي الأصول المدارة لصناديق المؤشرات المتداولة ليتجاوز حجم القطاع 5 مليارات ريال، ما يجعل هذا القطاع في السوق السعودي يشكل ضعف حجم قطاع صناديق المؤشرات في أسواق المنطقة مجتمعة.
واختتم الرئيس التنفيذي تصريحه بتقديم الشكر الجزيل لهيئة السوق المالية ومجموعة تداول السعودية والشركاء في هونج كونج-الصين وفريق العمل في البلاد المالية.
من جانبه، قال هاوارد لي، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة النقد في هونج كونج: «تهانينا لشركة البلاد المالية بمناسبة إطلاق صندوق البلاد سي سوب إم إس سي آي المتداول لأسهم هونج كونج-الصين، وأضاف أن هذا الإطلاق يمثل استمرار للتعاون في أسواق رأس المال عبر الحدود بين هونج كونج والمملكة العربية السعودية. وكجهة تنظيمية مالية في هونج كونج، يسعدنا المشاركة في دعم هذا التطور التاريخي ونتطلع إلى رؤية المستثمرين في المملكة يستكشفون أسواق رأس مالنا من خلال هذا الصندوق».
وينضم صندوق البلاد سي سوب إم إس سي آي المتداول لأسهم هونج كونج-الصين إلى مجموعة صناديق المؤشرات المتداولة في شركة البلاد المالية التي تدير مجموعة واسعة قوامها ستة صناديق من أصل عشرة صناديق مدرجة في السوق المالية السعودية وهي صندوق صكوك البلاد، وصندوق البلاد للذهب، صندوق البلاد الأمريكي، وصندوق البلاد التقني الأمريكي، وصندوق البلاد للنمو السعودي.
يشار إلى أن صناديق المؤشرات المتداولة هي صناديق استثمارية لها رأس مال متغير وتتبع مؤشراً محدداً ومقسمة إلى وحدات متساوية يتم تداولها في السوق المالية خلال فترات التداول، وهذه الصناديق تجمع مميزات كلٍ من صناديق الاستثمار المشتركة والأسهم وعادة ما يكون هذا النوع من الصناديق ذا تكلفة منخفضة، ويمتاز بالتنوع.