أعلن واعد فنتشرز، صندوق استثمار رأس المال الجريء البالغ قيمته 500 مليون دولار والمملوك بالكامل من قبل أرامكو السعودية، عن قيادة جولة استثمارية من السلسلة «أ» بقيمة 5 ملايين دولار في شركة «إي إم إي – EME» الهولندية المتخصصة في مجال الاستدامة وحلول الاقتصاد الدائري.
وتوفر الشركة منصة متكاملة للمؤسسات في مختلف القطاعات من تحويل النفايات إلى موارد قيمة، وتعزيز العمليات المستدامة والفعالة خلال كل مرحلة من مراحل إعادة التدوير.
وسيمكن التمويل شركة «إي إم إي – EME» من توطين تقنياتها في المملكة العربية السعودية من خلال شراكتها مع صندوق واعد فنتشرز والتوسع في أسواق جديدة في المنطقة. سيسمح هذا النمو لـ «إي إم إي – EME» بتسريع مهمتها المتمثلة في دعم الحلول المستدامة في مختلف الأسواق العالمية بما يتماشى مع التزام كل من صندوق واعد و EME لأهداف التنمية المستدامة وكفاءة الموارد.
قال المهندس أنس القحطاني، الرئيس التنفيذي المكلف لصندوق واعد فنتشرز: نؤمن بأهمية دعم الشركات الناشئة التي توفر حلول فعالة لتشكيل مستقبل البنية التحتية المستدامة. تعد الحلول التي توفرها شركة «إي إم إي – EME» محفزا قويا لتعزيز الممارسات المستدامة بين الشركات، ونتطلع للعمل مع الفريق لمؤسس لتوطين تلك الحلول في المملكة.
ومن جانبه قال كريستيان فان مارين، رائد الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة«إي إم إي – EME» : نسعد بالتعاون مع صندوق واعد فنتشرز كشريك استراتيجي خلال رحلتنا للتوسع في المنطقة حيث لا نقوم فقط بتوصيل الموارد لمستخدميها، بل نساعد أيضا في رفع كفاءة استخدامها.
وتابع: مهمتنا ترتكز على مساعدة الشركات على إطلاق حلول عالية القيمة لنفاياتها، ودمج مبادئ الاستدامة مباشرة في نسيج عملياتها. سيمثل الدعم المقدم من صندوق واعد قيمة جوهرية لنا بينما نقوم بتوطين تقنياتنا في المملكة، مما يمهد الطريق لخلق حقبة جديدة من الأنظمة الذكية والمستدامة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.
وتأسست شركة «إي إم إي – EME» في عام 2017 لتقدم للشركات منصة لتتبع المواد الفائضة وتبادلها بهدف التقليل من الهدر، مع التركيز على إعادة الاستخدام والتدوير عالي القيمة. وتستخدم الشركة تقنية خاصة تجمع بين إنترنت الأشياء وتكنولوجيا معززة بالذكاء الاصطناعي، لتوفير نظم تعمل على تحسين تدفقات المواد وتقليل انبعاثات الكربون وتعزيز كفاءة إعادة التدوير.
كما تهدف الشركة لخلق وظائف جديدة في مجال الاستدامة مما سيساهم في جعل المملكة العربية السعودية مركزا جذابا لحلول الاقتصاد الدائري، ومنظومة محفزة لبناء شركات جديدة ومتقدمة في مجال إعادة التدوير والاستدامة.
